بسم الله الرحمن الرحيم
نتذكر كلنا موقف رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا في منتدى دافوس عندما قام واعترض على أسلوب الوغد الحقير شيمون بريز وجرائمه في غزة وكلنا نحيه على هذا الموقف
ولكن في نفس المنتدى ونفس الجلسة كان عمرو موسى أمين عام الجامعة العرية متواجداً ولم يغادر مع أردوغان اعتراضاً على بيريز فثار بعض العرب وقالوا أن التركي قام بموقف عروبي أكثر من أمين عام الجامعة العربية نفسه
وكان الرد من عمرو موسى على هذا الاتهام بما يلي
أن عمرو موسى وقف عندما رحل أردوغان وحياه وصافحه معلناً أمام العالم كله أنه مع موقفه ضد شيمون بيريز وكاد أن يرحل ويترك شيمون بيريز، ولكنه فضل أن يجلس ليرد على هذا الوغد الحقير بدل أن يترك له الساحو خالية يبث سمومه فيها كيفما شاء دون اعتراض نت أحد، فهو بذلك ضرب عصفورين بحجرٍ واحد فهو وافق على هذا الموقف وقام بوقف هذا الثعبان عند حده
وللتذكرة أن عمرو موسى عندما كان وزير خارجية مصر كان له صدامات مع إسرائيل وكان دوره الإقليمي رائداً وأن وطنية عمرو موسى لا يزايد عليها أحد
والآن ما رأي الأعضاء الكرام في هذا الموضوع